قال أحد أفراد الأسرة التي فُجعت بتسلم جثمان غير جثمان الوالد، الذي توفي في أمريكا قبل ثلاثة أسابيع، إنها تسلّمت جثمانه أخيراً بعد تواصل مع السفارة السعودية بواشنطن والسلطات الأمريكية، مؤكدةً أنها تعتزم مقاضاة شركة الشحن المسؤولة عن هذا الخطأ المفجع.

وأوضح خالد مازي خال أبناء عبدالله ثامر أبو طالب (58 عاماً) من سكان الرياض، أن الأخير سافر إلى أمريكا في 6 مارس الماضي، ووافته المنية في أحد فنادق واشنطن إثر جلطة، وتم إبلاغ الأسرة بالوفاة.

وأضاف: "فور تلقينا الخبر ذهبنا في إلى واشنطن في ثاني يوم بعد الوفاة لإنهاء إجراءات نقل الجثمان للمملكة، حيث تم استقبالنا من قِبل السفارة السعودية في واشنطن، وإنهاء كافة الإجراءات واستلام الجثمان ومن ثم تغسيله والصلاة عليه في أحد مساجد العاصمة الأمريكية".

وأشار إلى أنه تم بعد ذلك تسليم الجثة للناقل الجوي بمطار واشنطن صبيحة يوم 7 أبريل وإرفاق الأوراق الثبوتية مع الجثمان، وفي مطار الرياض تفاجأنا بجثة لشخص آخر، وهو مسيحي يرتدي بدلة رسمية، ومن المفترض دفنه في السلفادور.

وأبان أن الأسرة قامت عقب ذلك بالتواصل مع السفارة والناقل الجوي والجهات الأمريكية المعنية، حتى عُثر على الجثمان في أحد المستودعات موضوعاً بطريقة غير لائقة، وقمنا بتغسيله بالرياض ودفنه في مسجد الراجحي في 10 أبريل.