قال الأوكراني سيرجي ريبيروف المدير الفني لفريق الأهلى، والذي رحل عن منصبه بعد قرار إدارة النادى الجداوي بإقالته، أن قرار رحيله لم يكن مفاجئًا مشيرًا إلى أن تعاقده كان ينص على وجود سنة إضافية، لكن بشرط موافقته على البقاء، ولكن الأمر وصل للنهاية عقب الصعود لدور الستة عشر بدوري أبطال آسيا.

وقال ريبيروف فى تصريحات عبر وسائل الإعلام الإوكرانية، أن التعاون بينه وبين إدارة الأهلي وصل للنهاية، وأن هناك أزمة كبيرة داخل النادى تمثلت فى عدم دفع حقوق اللاعبين والجهاز الفني لمدة 4 شهور، مؤكدًا أنه كان يُقاتل مع اللاعبين للفوز بالدوري السعودي.

وأضاف، أن الأهلي عاني من أزمات إدارية تمثلت فى تغيير ثلاثة رؤوساء للنادى، مؤكدًا أن ماجد النفيعي الذي تولى المسئولية لم يتحدث معه أو يتعامل معه خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه سبق وتلقى اتصالات من أحد المسئولين (نائب الرئيس)، حول إمكانية البقاء لموسمًا آخر، لكنه أبلغه بحزم أن عليه دفع حقوق اللاعبين أولًا.

وواصل مدرب الأهلي تصريحاته، مؤكدًا أن خبر الإقالة تم إعلانه من الإعلاميين السعوديين سريعًا وانتشر فى أوكرانيا، وكأنهم ينتظرون طرد ريبيروف، مؤكدًا أن الإعلاميين اكتشفوا بعض التفاصيل، وتكتموا عليهم، وكأنهم لا يريدون مدربينا يعملون فى أي مكان، مشددًا على أن الصمود فى السعودية موسمًا كاملًا ليس سهل مطلقًا.

وأشار، إلى أن رحيله لم يكن بسبب الديون أو الأوضاع الحالية فى الأهلي، لكن لأسباب عائلية تتعلق بوجود طفل له، وسيكون من الصعب مواصلة العمل فى السعودية، لذلك كان هناك خيار واضح بالنسبة له وهو عدم إكمال مسيرته حتى لو لم تأتي إدارة الأهلي بقرار الاقالة.

وأكد أن الإدارة التي تعاقدت معه رحلت، بالرغم من أنها رصدت ميزانية جيدة لجلب اللاعبين، مشيرًا إلى أن الأمر أثر على الفريق، خصوصا أن المحترفين يلعبون كرة القدم من أجل الحصول على المال فى المقام الأول، مؤكدًا أن اللاعبين علموا بقرار رحيله عقب لقاء الجزيرة الإماراتي، وطالبوه بالبقاء، ووعده بالتحدث مع رئيس النادي، لكنه استقر فى النهاية على الرحيل.