طالب رئيس نادي الشباب السابق خالد البلطان، على خلفية قضية اللاعب "حسان تمبكتي"، بتفويضه 48 ساعة، ليبقى لاعباً في الفريق، "ويحمد ربه" طبقاً لقول البلطان.
تصريحات البلطان هذه، جاءت في ظل فتحه النار على الإدارة الحالية، لأسباب ترتبط بملف رحيل حسان تمبكتي، في الانتقالات الصيفية.
البلطان "المعروف" أنه وجبةً دسمة للصحافة الرياضية، نظير صراحته التي تتجاوز الحدود، وصف ما جرى في نادي الشباب الذي ترأسه لسنوات عديدة، وعُرف من خلاله – أي البلطان – أن ما شهدته أروقة النادي فيما يتعلق بتلك الصفقة "فيلم هندي".
ولم يتردد البلطان عن القول في برنامج "دورينا غير" بأن "إدارة آل ثنيان سمحت لحسان تمبكتي الخروج للإعلام والحديث عن عقده، وما قامت به أعتبره "فيلمًا هنديًا".
وكشف عن أنه فوجئ بخروج تمبكتي في وسائل الإعلام، والإدلاء بحديث مخالف وغير صحيح وغير منطقي ولا يمكن تصديقه، متسائلاً: "كيف يمكن لي الدخول في مفاوضات مع لاعب باقٍ في عقده عام، والوصول معه إلى اتفاق، وعقب ذلك، يقال له إن هناك عرضًا إذا رغبت الرحيل".
وحسب تفسيرات البلطان، فإن اللاعب اضطر للخروج على وسائل الإعلام والإدلاء بهذه التصريحات، لدفع ثمن خروجه من النادي، معتبراً ما حدث سيناريو غريبًا، واستدرك ليقول في هذا الجانب: "لم أكن أتمنى أن تتواجد إدارة شبابية تسير على هذا النهج، لأن هذا النادي عريق ويحافظ على كرامة كل عناصره".
ولم يتصور البلطان، أن يصل نادي الشباب لهذا المستوى أبدًا، مُتهماً إدارة النادي بالسماح للاعب للخروج في وسائل الإعلام.
وقطع رئيس النادي السابق، بأنه – حسب قوله - لا يصرف على الشباب من ماله الخاص، وصحته ولا يمكن المزايدة عليه أبداً.
وجاء على ذكر ديون للشباب بـ200 مليون، وعد ذلك حديثاً غير صحيح، ونصح بقراءة البيانات المالية للنادي.
وجزم بأن النادي بلاد ديون، إنما "جاري مدين بسيط" لا تتخطى 12 مليون ريال، متسائلاً، "هل يكافأ بعد هذه السنوات بأن يقال له بأنه ترك النادي مديوناً".