روى المعلق الرياضي إبراهيم الجابر ذكرياته مع حرب الخليج حينما كان مديراً للمركز الإعلامي آنذاك، مبيناً أنها كانت تجربة جميلة ونقطة مهمة في تاريخه الإعلامي، ولا يزال يحتفظ بصور جميلة منها.

وقال الجابر إن تلك التجربة كانت من أجمل التجارب التي قدمها للإعلام واستمروا فيها حتى بعد تحرير الكويت، وكوّنوا أثناء الحرب فريقاً لمتابعة ورصد الصواريخ التي كانت تسقط على الرياض، مضيفاً أن تلك الأيام كانت عصيبة ولكن رغم ذلك كان هناك حب للعمل ورغبة في تقديم شيء يخدم المملكة.

وأوضح الجابر خلال لقائه ببرنامج "وينك" على قناة "روتانا خليجية"، أن المركز الإعلامي كان مقره بفندق "حياة ريجنسي" في الرياض، وكان قد وصل من دراسة دورة إعلامية في دراسة الاتصال، وتسلم المركز الذي كان مديره مع مجموعة من الإعلاميين.

وأضاف بأن دورهم كان تنظيمياً وإرشادياً وكانوا يسهلون الإجراءات المطلوبة للصحفيين والإعلاميين من القنوات الفضائية ووكالات الأنباء، ويعملون على نقلهم من الرياض إلى الظهران أو إلى خارج المملكة، وكان المتحدثان باسم الجيشين السعودي والأمريكي متواجدين في المركز، وساهم هذا الحدث في صنع شخصيات إعلامية سعودية.