اقتربت إدارة نادي الاتفاق من التعاقد مع المدرب الأوروغوياني ليوناردو راموس، لقيادة الفريق الأول لكرة القدم في الموسم المقبل؛ حيث يتوقع الإعلان عن التعاقد قبل نهاية الأسبوع الحالي.

بينما أقرت إدارة الاتفاق معسكرا إعداديا للفريق في هولندا، يمتد لـ18 يوما، بعد أن تم الاتفاق مع أحد المتعهدين لتوفير كافة المتطلبات لنجاح المعسكر، من توفير مباريات ودية مع فرق هولندية وأوروبية طوال فترة المعسكر، الذي سيتم في إحدى الأكاديميات المتخصصة هناك.

وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، يبدو أن اللاعب التونسي فخر الدين بن يوسف لن يبقى في النادي، نتيجة المبلغ الكبير الذي طلبه وكيله لتمديد العقد، حيث طالب الوكيل بضعف المبلغ الذي طرحته إدارة نادي الاتفاق لتمديد عقده لموسم جديد، بعد أن بات وجود اللاعب مؤثرا، حيث تم التعاقد معه في الفترة الشتوية، أعقبه تألق كبير للفريق، قفز خلاله من المراكز الأخيرة إلى المركز الرابع، مشاركة مع نادي الفتح للتساوي في عدد النقاط.

أما اللاعب العراقي أحمد إبراهيم، فلا يزال ضمن الخيارات المتاحة، نتيجة الاتفاق معه على أفضلية التمديد لموسم آخر برغبة الطرفين؛ إلا أن التوقيع الرسمي لم يتم فعليا، وهذا ما يجعل إمكانية رحيله متوقعة إلى حد كبير، رغم أنه أبدع بشكل لافت في غالبية المباريات، وأعاد الثقة لدفاع الفريق، وإن كان قد أرتكب أخطاء مؤثرة في بعض المباريات.

وبالعودة إلى المدرب الأوروغوياني المرشح لتدريب الاتفاق، فقد سبق لهذا المدرب أن درب في كثير من الأندية، في الأرجنتين وتشيلي، إضافة إلى أندية في بلاده، وحقق في عام 2013 بطولة الدوري الأوروغوياني.

وتسعى إدارة النادي هذه الفترة إلى توفير مبالغ مالية عاجلة، لتسليم جزء من الرواتب المتأخرة للاعبين المحليين والأجانب، وسط عزوف شرفي كبير عن الدعم، عدا من أسماء محددة، وفي مقدمتها رئيس هيئة أعضاء الشرف عبد الرحمن الراشد.

وتشير المصادر إلى أن الإدارة ستسعى إلى تقليص مصاريفها في الموسم المقبل، من خلال السعي لعمل مخالصات مرضية مع اللاعبين أصحاب العقود المالية العالية، من خلال العقود التي وقعت معهم، يتقدمهم الحارس أحمد الكسار ويوسف السالم، وستتركز جهودها على توقيع عقود طويلة الأمد لا تقل عن 5 سنوات، مع مجموعة من اللاعبين الصاعدين.