أشار عدد من المعتمرين، وزوار الحرم المكي إلى اختفاء وعدم وضوح بعض العلامات الدالة على حدود الحرم المكي بالشرائع، خاصة للقادمين من جهة الطائف بطريق السيل.
وأوضحوا أن علامات حدود الحرم باتت أقل طولا من جسر الشرائع الجديد، لافتين إلى ضرورة معالجة وضع هذه العلامات حتى لا تتسبب في إشكاليات خاصة في مواسم الحج والعمرة.
من جهته، أكد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالعاصمة المقدسة علي العبدلي أهمية هذه العلامات لكونها تميز بين الحل والحرم، مبيناً وفقاً لصحيفة "المدينة" أن هناك لجانا متخصصة مهمتها متابعة هذا الأمر.
ولفت إلى أن هذه العلامات يتم تغييرها وتطويرها بما يتماشى مع متطلبات كل عصر، خاصة مع التطور في العمران وتوسعات الطرق بسبب الزيادة السكانية، إضافة للتوسعات التي يشهدها المسجد الحرام.
وأكد العبدلي أن هذه العلامات لن تختفي، وسيتم رفع الأمر للجهات المعنية على وجه السرعة لتغيير وضع هذه العلامات وتصميمها بصورة حديثة وعصرية، بحيث تكون واضحة للجميع.