أكد إيميليانو دياز بأنه لم يتدخل في عمل والده أبداً خلال فترته كمساعد مدرب لجميع الفرق التي دربها والده، مؤكداً بأنه إن فعل فإنه سيكون مدرباً مستقلاً.

وقال نجل رامون دياز، مدرب الهلال السابق، ومساعده في مقابلة لبرنامج "في المرمى": لم نجد الإجابة المقنعة على إقالتنا حتى الآن، لأننا نعتقد أننا قمنا بعمل رائع على مستوى الأرقام وعلى كل المستويات، ولم يكن من فراغ، ويكفي أننا بقينا وقتا طويلا مع الفريق، لكن فعلا أنا لا أعرف الدافع وراء إقالتنا. أنا لم أتدخل أبدا خلال 6 سنوات في عمل السيد رامون، فهو دائما يتخذ القرارات بنفسه، وأنا نقطة الوصل بينه والإدارة في أوقات كثيرة، لأنني الوحيد الذي يتحدث الإنجليزية، وكل ما كنت أنقله هي توجيهات وقرارات دياز، وطيلة ست سنوات مع والدي السيد رامون، لم يكن لي أي قرار نافذ، ولهذا استمرينا بالعمل سويا طيلة تلك الفترة، وحققنا إنجازات مهمة جدا. وأنا أبدا لم أتدخل في عمله ولن أتدخل أبدا، وفي اليوم الذي أفكر فيه بالتدخل في عمله سأنفصل، وأكون مدربا مستقلا.

وحول لحظة قرار الإقالة، قال دياز: كانت لحظة قاسية، حيث أنه قبل يومين من قرار الإقالة، دخلت أمي إلى المستشفى في الرياض، وكانت حالتها شبه خطيرة، وكانت أيام صعبة، وفي اليوم التالي عدت إلى دبي لاصطحاب زوجتي، وعندما وصلت من مسقط إلى هنا، اتصل بي وكيل أعمال وأبلغني بقرار الإقالة، وقال لي إنه قرأها من تويتر، لم تبلغنا الإدارة بشكل مباشر. ، كانت لحظة مفاجئة وصادمة وحزينة في نفس الوقت. لقد بكيت كثيرا، بكيت كثيرا لأن الأمر كان صعبا علينا، لأني أعتقد أننا لا نستحق الرحيل بهذه الطريقة، خاصة أننا قدمنا كل ما لدينا، وحينها كنا نتصدر الدوري بفارق أربع نقاط عن المركز الثاني، وكنا متأكدين بأننا سنحسم اللقب ونهدي الهلال بطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي، وفعلا عملنا سهّل لهم الوصول إلى البطولة، وكان أمرا صعبا أيضا، لإنهم أخذوا مننا فرصة رفع الكأس بعد كل هذا الجهد الكبير.