أكد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد الصمعاني، أهمية معرفة الحكمة والغاية من سَنّ الإجراءات لتطبيقها على الوجه الأمثل، الذي يحقق العدالة الناجزة، ويحفظ حقوق جميع أطراف الدعوى.
وشدد خلال لقائه القضاة الموجهين حديثًا، على أن القضاء المؤسسي ليس خيارًا، وإنما مسار يجب اتباعه، وليس معنى ذلك إلغاء دور القاضي، بل يظل الدور الأكبر للقاضي، والمسؤولية عليه أعلى.
ودعا وزير العدل إلى ضرورة أخذ الأنظمة والقرارات بعمق وتأنٍّ وإدراك ونظر للمصالح العامة؛ لتتحقق المصلحة ويحصل الاقتناع بها، ومن ثمَّ يصبح تطبيقها أسهل، حاثاً القضاة الجدد على الإقبال على القضاء بروح هادئة والنظر بعمق وتأنٍّ وتبصّر في الموضوعات، وضرورة اطلاعهم على الأنظمة وقراءتها بتأنٍّ، لا سيما أنظمة الإثبات والأحوال الشخصية والمعاملات المدنية.
**carousel[305558,305557,305555,305556]**