كشف مقدم الحقيبة التدريبية للمقبلين على الزواج التي أوقفتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتضمنها مفاهيم مسيئة تشجع على تعنيف النساء، عن رفضه لمضمونها أكثر من مرة سابقا لتضمنها مصطلح "ضرب الزوجة".
وأوضح مقدم الحقيبة ناصر الجميعة أنه قدم الحقيبة رغم ما فيها من تجاوزات نظرا لأنها مقدمة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وقام بإعدادها نحو 50 باحثا من الوزارة، نافيا أن يكون قد شجع على الضرب بل أوضح آثاره السلبية.
وقال الجميعة وفقا لـ"عكاظ"، إنه لا يمكن لعاقل أن يرضى بما ورد في الحقيبة، مشيرا إلى أنه يعتقد أن مصطلح "ضرب الزوجة" يعود فقهياً إلى المباعدة وهذا ما أكدت عليه جمعية مودة ومركز الاستشارات الذي يتولي تنفيذ الحقيبة.
وكانت جمعية مودة الخيرية أصدرت بيانا حول ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي من اتهامات لترويجها مفاهيم العنف ضد المرأة، مؤكدة أن الحقيبة التدريبية خاصة بوزارة العمل وهي من ألزمت الجمعية بمضمونها.