روى المواطن مسفر الوادعي زوج السيدة التي قتلت وابنها الذي يدعى بدر (18 عاما)، على يد أحد الجناة من أرباب السوابق والمتعاطين للمخدرات في نجران، كيف تمكن المتهم من تنفيذ جريمته، مطالبا بتطبيق حد الحرابة عليه.

وقال الوادعي، إن الجاني تنكر في لباس امرأة "عباءة وشيلة وغطوة" أثناء ارتكاب الجريمة، فيما قام أحد أفراد عصابته بتوصيله إلى جوار المنزل في حي الضباب، واندس بين الأشجار، وما إن وصلت سيارة العائلة حتى انهال بوابل من الرصاص على الأم التي حاولت افتداء ابنها واحتضنته لتقيه من الرصاص، لكن المجرم أفرغ الرصاص في الأم وابنها.

وأوضح الوادعي الذي يعمل رئيسا للجنة الشهداء والمصابين بقوة نجران، وفقا لـ"الوطن"، أنه غادر وعائلته أمس منطقة نجران إلى شقة مفروشة بمدينة خميس مشيط، لافتا إلى أن كابوس الجريمة اضطره لمغادرة تلك البقعة التي قضى فيها نحو 40 عاما من حياته، وعرض منزله للبيع، فيما سيارة العائلة أتلفتها نيران الجاني.

وطالب الزوج والأب المكلوم بتطبيق حد الحرابة على المجرم بشكل فوري لردعه وليكون عظة لمن تسول له نفسه ارتكاب هذه الجرائم.