نوَّهت وزارة الخارجية بجهود ملوك المملكة في دعم القضية الفلسطينية عموماً وقضية القدس والمسجد الأقصى خصوصاً، مؤكدةً أنها مواقف ثابتة وأفعال سبقت الأقوال.
وفي 1929م بعث الملك عبدالعزيز استنكاراً لبريطانيا بعد رمي جماعة يهودية قنابل على المسلمين، وكانت السعودية في طليعة الدول الرافضة لتقسيم فلسطين عام 1927 وزار الأمير سعود بن عبدالعزيز القدس كأول أمير سعودي.
ويعود الفضل في تشكيل لجان شعبية لمساعدة الفلسطينيين بعد نكسة 67 إلى الملك فيصل، وطرح الملك فهد مشروع السلام عام 1981م، واعتُبر أول مشروع حل متكامل ومتوازن للقضية، وتدخل الملك سلمان شخصياً لحل أزمة المسجد الأقصى الأخيرة بعد إغلاقه.