أقدم أصغر جندي بريطاني شارك في حرب العراق على الانتحار، بسبب ما وصفه بالعجز عن التكيف مع الحياة المدنية عقب عودته من بغداد.
ووفقا لصحيفة "ديلي تليغراف"، فإن الجندي كافين ويليامز (29 عاما) عُثر على جثته بالقرب من منزله في مقاطعة "إسيكس".
وأوضحت أن ويليامز الذي يُعد أصغر جندي بريطاني تم إرساله إلى العراق، فشل في التأقلم مع الحياة العادية، لافتة إلى أن ما رآه من أهوال الحروب جعله يشعر بأنه عديم الفائدة.
وبيّنت أنه قبل انتحاره كان يفكر في الالتحاق بإحدى فرق المرتزقة، خاصة بعد أن ترك الجيش منذ نحو 7 أعوام.
وقال ويليامز في فيلم وثائقي قصير سُجل قبل وفاته: "العودة إلى الحياة المدنية كانت صدمة كبيرة لي، المهارات التي تعلمتها، خصوصا في فوج المشاة، كانت كلها تعتمد على القتال. والآن أشعر أني عديم الفائدة إلى حد كبير".
وبيّن في الفيلم أنه شعر بالحزن فور عودته من العراق بعد أن فقد صديقه هناك، فضلا عن أنه لم يكن يعرف كيف يتعامل مع المهام اليومية العادية بعقلية الجندي.
من جانبها، قالت شقيقة ويليامز، وتدعى "جينيفر" إن انتحار ويليامز أصاب العائلة بصدمة لكنه لم يكن مفاجأة.