أكدت ابنة العميل المزدوج الروسي، سيرغي سكريبال، يوليا، إنها لا ترغب في أن تضع نفسها في خدمة السفارة الروسية ببريطانيا في الوقت الحالي، معبرة عن شكرها للجهود التي بذلتها السفارة خلال دخولها ووالدها بغيبوبة بسبب محاولة اغتيالهما بغاز الأعصاب، وذلك في بيان نشرته الثلاثاء.

وقالت يوليا سكريبال إنها ممتنة للمساعدة التي قدمتها السفارة الروسية لها ولوالدها خلال الفترة الماضية، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن ما يشغل ذهنها حاليا هو تعافيها ووالدها من آثار الحادثة.

وأشارت سكريبال إلى أن عملية التعافي بعد الاستفاقة من الغيبوبة كانت "بطيئة ومؤلمة"، مؤكدة أنها صُدمت عند علمها بأنها تعرضت لمحاولة اغتيال بغاز الأعصاب رفقة والدها.

وطالبت ابنة العميل المزدوج الروسي، الجميع باحترام خصوصيتها، وعبرت عن رغبتها بالعودة إلى بلادها، مشددة على أن لا أحد يتحدث بلسانها أو بلسان والدها سواهما.

وقد أثارت محاولة تسميم سيرغي سكريبال وابنته أزمة دبلوماسية بين بريطانيا وروسيا، إذ اتهمت لندن موسكو بمحاولة تسميمهما وقامت بطرد عدد من الدبلوماسيين الروس، لتنفي روسيا هذه الاتهامات وتطرد عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين من أراضيها.

ووصلت تداعيات هذه الأزمة إلى حد تهديد بريطانيا بالانسحاب من المشاركة بكأس العالم 2018، بل وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن عدم وجود تمثيل رسمي لبلادها في المونديال.