قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الخميس، إن ألمانيا والصين تؤيدان الاتفاق النووي القائم مع إيران، وذلك بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق المبرم عام 2015.
وأدلت ميركل بالتصريحات خلال إفادة صحافية مشتركة مع لي كه تشيانغ، رئيس مجلس الدولة الصيني في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين، إذ تزور المستشارة الألمانية الصين لمدة يومين.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد وضع شروطاً للاتحاد الأوروبي لضمان عدم خروج بلاده منالاتفاق النووي.
واعتبر أن برنامج الصواريخ الباليستية وأنشطة بلاده الإقليمية ليست محل تفاوض.
كما اشترط على أوروبا حماية مبيعات بلاده النفطية واستمرارها بوجه الضغوط الأميركية. وطالب البنوك الأوروبية بحماية التجارة مع إيران.
وقال "يجب أن تؤمّن البنوك الأوروبية التجارة مع الجمهورية الإسلامية. لا نريد أن نبدأ نزاعا مع هذه الدول الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) لكننا لا نثق بها أيضا، ويجب أن تضمن أوروبا مبيعات النفط الإيرانية ضمانا تاما. وفي حال تمكن الأميركيون من الإضرار بمبيعاتنا النفطية يجب أن يعوض الأوروبيون هذا ويشتروا النفط الإيراني".
وكان المرشد الإيراني اعتبر في تصريحات سابقة، الأربعاء، أن رفض الولايات المتحدة للاتفاق النووي يظهر أنه لا يمكن التعامل معها.
كما رأى أن واشنطن فعلت دوماً كل ما بوسعها لإحداث تغيير في النظام بطهران، معتبراً أن أميركا هزمت سابقاً وستهزم في محاولاتها للنيل من إيران.
وقال إن بلاده تسعى للسلام مع أوروبا، لكن دولاً مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا أظهرت أنها تتبع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالقضايا الحساسة مع إيران.