أطلق مشرعون من المعارضة قنابل الغاز المسيل للدموع داخل قاعة البرلمان في كوسوفو يوم الأربعاء، في محاولة منهم لمنع التصديق على اتفاقية حدود مع جمهورية الجبل الأسود المجاورة.

وأظهر فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي المشرعون في البرلمان يمسحون عيونهم وأنوفهم، وهم يغادرون الصالة في عاصمة كوسوفو، بريشتينا، مع انسداد الأفق داخل المكان بالغاز المؤذي.

وقد أطلق الغاز من قبل حزب المعارضة Levizja Vetvendosje وهو التكتيك نفسه الذي استخدمه الحزب في السابق لمنع التصويت داخل البرلمان.

وقال كردي فيسيلى مساعد الرئيس بالبرلمان "إنه ستتم الموافقة على تشريع ترسيم الحدود بين البلدين، رغم محاولة مجموعة صغيرة تقويض ذلك بمنع التصويت بوسائل عنيفة".

وأكد "أنه لن نترك للعنف والشعوبية أن تنتصر. هذه الموافقة على التشريع ستعمل على تعزيز سيادة بلادنا، وستفتح الطريق نحو التكامل الأوروبي".

وكانت حزب Levizja Vetevendosje "ليفيزجا فيتيفيندوسي" أو "حركة تقرير المصير"، قد قام بنشر مقطع الغاز المسيل للدموع على صفحته الرسمية على الفيسبوك.

ويعارض الحزب الاتفاق الحدودي الذي تم توقيعه مع الجبل الأسود في عام 2015، لأنه يدعي أنه سيسلم على نحو خاطئ حوالي 30 ميلًا مربعًا من أراضي كوسوفو للبلد الجار.

وقد أعلنت كوسوفو استقلالها في عام 2008، وهي واحدة من 6 دول غرب البلقان تعمل من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف.