بعد أن كشف منظمو نهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي تنطلق في روسيا الشهر المقبل، عن الأغنية الرسمية للبطولة أمس، وهي أغنية راقصة سريعة الإيقاع بعنوان «عش اللحظة» للممثل ومغني الراب الأميركي ويل سميث، تسبب ذلك في جدل بين المشجعين، حسب «رويترز».

وتساءل البعض على مواقع التواصل الاجتماعي: كيف يناسب الطابع الأميركي اللاتيني للأغنية البلد المضيف؟ وقارنوها بمحاولات سابقة غير موفقة، منها أغنية شاكيرا «واكا واكا» في نهائيات عام 2010 بجنوب أفريقيا.

وتحير آخرون بشأن المشاركين في العرض مع سميث، ومنهم نيكي جاك، المولود في بويرتوريكو، والمغنية إرا إستريفي، التي تصف نفسها بأنها «ابنة كوسوفو الألبانية»، ولا تشارك الدول الثلاث في النهائيات.

وقال أحد مستخدمي «تويتر» مشيرا إلى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي: «أغنية كأس العالم لا علاقة لها بكرة القدم. كيف سيرقص ميسي على (عيش اللحظة)»؛ لكن البعض شجعهم الإيقاع القوي للأغنية. ووصفها أحد المستخدمين بأنها رائعة ومناسبة لأجواء كأس العالم.

وسيؤدي الثلاثة: سميث، وجاك، وإستريفي، أمام المشجعين، قبل نهائي كأس العالم في موسكو، يوم 15 يوليو (تموز).

وقال سميث في بيان: «إنه لشرف لي أن يطلب مني تقديم أغنية في كأس العالم 2018».

وقال: «إن التعاون مع نيكي و(المنتج) ديبلو، وإرا في هذا العمل، يمثل تلاقي الوئام والنغمات المنتقاة... وفي نهاية اليوم نريد فقط أن نرى العالم يرقص».