تخطت مبيعات كرنفال تمور بريدة في العام الماضي إلى 2.8 مليار ريال بعد أن تأرجحت خلال الأعوام السابقة بين 1.8 مليار ريال وملياري ريال.
واعتبر المدير التنفيذي لكرنفال تمور بريدة الدكتور خالد النقيدان، أن تزايد معدل الإنتاج بسبب تضاعف أعداد النخيل أسهم بشكل مباشر بارتفاع المبيعات، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من القطاعات المعنية من خلال برامج دعم المزارعين، ورعاية النخيل، وتطوّر أساليب البيع، والعناية بجودة التمور، ومعرفة المواصفات والمقاييس العالمية للتصدير.
وأظهرت الإحصائيات الصادرة من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم أن المنطقة تحتضن 12.3 ألف مزرعة تضم أكثر من 11.2 مليون نخلة تنتج أكثر من 320 ألف طن سنوياً، فضلاً عن قوة المبيعات وتزايدها المستمر عاماً بعد آخر، حيث يبلغ المثمر من النخيل حالياً نحو 8 ملايين نخلة يمثل نحو 75% فقط من عدد النخيل بالمنطقة.
وستكون الأسواق موعودة بإنتاج أكثر من 3 ملايين نخلة جديدة الأعوام القادمة بجودة عالية، حيث تتسابق مزارع القصيم للحصول على علامة التمور السعودية التي يمنحها المركز الوطني للنخيل والتمور للجهات المستوفية للمتطلبات الفنية والقياسية لسلامة الغذاء لتتوافق مع متطلبات الأسواق العالمية.
ودخلت "العلا" على خط المدن المنتجة للتمور، إذ تتميز بجودة تمورها، وذلك لخصوبة تربتها ووفرة المياه العذبة بها، وتُعد رافداً اقتصادياً استراتيجياً لمزارعيها، حيث تمتد مزارع النخيل فيها على مساحة 10 آلاف هكتار، وتنتشر بين أرجائها أكثر من مليوني نخلة.
وبلغ الإنتاج السنوي للتمور في المملكة أرقاما كبيرة، وفي انتظار زيادته لأرقام غير مسبوقة، في ظل ارتفاع أعداد النخيل في أكثر من منطقة، ففي مزارع النخيل بمحافظة العلا وصل إنتاج التمر إلى 90 ألف طن بأنواعها المختلفة، حيث يشكل البرني أبرزها، بالإضافة إلى الحلوة بلونيها الأسود والأحمر، فيما تشهد هذه الأيام موسم جني الرُطَب بأنواعه المختلفة.
**carousel[305865,305864,305867,305866,305870,305868,305869]**