طالبت النيابة العامة بحكم القتل بحد الحرابة أثناء محاكمة اثنين (سعودي ويمني) في المحكمة الجزائية شاركا في التخطيط لتفجير مسجد المصطفى في بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف، وهي العملية التي أُحبطت بقتل الانتحاري الباكستاني وسيم رشيد خان.

وشملت قائمة الاتهامات 12 تهمة، حيث اتهمت المتهم الأول سعودي الجنسية بعدة جرائم إرهابية، تمثلت في: الانتماء لداعش، التواصل مع أفراد التنظيم في سوريا، تلقي التوجيهات منهم، اشتراكه في عملية إرهابية بنقله الحزام الناسف من الرياض إلى القطيف لتفجير مسجد المصطفى، نقل المكلف بتنفيذ العملية الإرهابية، واشتراكه في حيازة حزام ناسف.

كما اتهمته بتمويل الإرهاب والسفر إلى سوريا والانضمام للجماعات القتالية المسلحة هناك عام 1435، والبقاء لمدة شهرين ثم العودة إلى المملكة.

فيما وجّهت النيابة العامة للمتهم الثاني يمني الجنسية عدة تهم، تضمنت انتهاج المنهج التكفيري، والانتماء لداعش، وتواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي في سورية والشروع في السفر للانضمام لهم، واشتراكه في تنفيذ عملية إرهابية داخل المملكة من خلال بحثه عن مساجد تابعة للطائفة الشيعية في لاستهدافها، وتصوير مقطع فيديو وتمرير المعلومات لأعضاء التنظيم الإرهابي في سوريا، ورصده مسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف عدة مرات، وشرح طريقة استخدام الحزام الناسف للانتحاري الهالك وسيم رشيد خان أثناء اتجاههم للمسجد المستهدف.

وطالبت المدعي العام في النيابة العامة بالحكم عليهما بالقتل بحد الحرابة، أو الحكم عليهما بالقتل تعزيرا في حال درء الحكم بالحرابة، نظير ما اقترفاه من جرائم.