انطلقت أول رحلة بحرية فلسطينية قبل ظهر اليوم (الثلثاء)، من ميناء الصيادين في مدينة غزة باتجاه أحد موانئ قبرص سعياً إلى «كسر الحصار» الإسرائيلي المحكم المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات.

وبعد حفل وداعي في الميناء الصغير شارك فيه مئات الفلسطينيين، غادر القارب الذي يقل حوالى 20 شخصاً، بينهم مرضى وطلبة جامعات.

ورفعت الاعلام الفلسطينية على القارب الذي كتب عليه «سفينة كسر الحصار والحرية».

وقال رئيس الهيئة الوطنية العليا لـ «مسيرات العودة» وكسر الحصار خالد البطش في مؤتمر صحافي في ميناء الصيادين في غزة «ستستمر مسيراتنا، سيستمر حراكنا لارغام المجتمع الدولي على حماية حقنا في العودة الى فلسطين».

واضاف أن «هذه المسيرة البحرية رسالة للعالم واختبار لكل رعاة حقوق الانسان والمنظمات الدولية الذين يتحدثون عن القيم، هل ستسمحون لنا بالسفر والحياة الكريمة؟».

وتابع «ندرك ان الاجابة هي لا، لكن ردنا هو الاستمرار في محاولات كسر الحصار ومسيرات العودة الوطنية وآن الاوان ان ينعم الفلسطيني بالحرية».

وناشد خالد البطش الامم المتحدة والمجتمع الدولي بحماية الرحلة الرمزي، وحذر «العدو الصهيوني من مغبة الاعتداء على الرحلة». وقال «لن نسمح لك مهما بلغ الثمن ان يتواصل الاعتداء على ابناء الشعب الفلسطيني دون رد».