اختلف قانونيون حول اعتبار بعض الرموز التعبيرية في المحادثات بين رجل وامرأة أجنبية عنه من أنواع التحرش المجرمة بالقانون الجديد الذي اعتمده مجلس الوزراء مؤخراً.
وكان المحامي خالد البابطين قد كتب على حسابه بـ "تويتر": "إرسال رسومات كالقبلة والقلب عبر وسائل التواصل الالكتروني ستكون مجرّمة وفق قانون مكافحة التحرش الجديد، وذلك متى كانت بين رجل وامرأة لا تربطهما علاقة شرعية تبرر هذه الرسائل"، ما أثار جدلا وفتح موجة من السخرية.
ورد الدكتور إبراهيم زمزمي بأنه يعتقد أن ذلك لا يكون جريمة غير مشتملة على التسلسل السببي؛ لأن الوصف المجرد لا يكفي ولا يصلح في إثبات القصد الجنائي خاصة إذا كانت الواقعة محتمَلة.
أما الدكتور بدر الشويعر فأوضح أن الرموز التعبيرية لا تتضمن أي ركن من أركان الجريمة، والنظام نص على أن تكون الإشارة ذات مدلول جنسي، وكذلك المحامي حسان السيف الذي حذر كذلك من إساءة استغلال نصوص النظام.
ويجيء هذا الاختلاف في ظل ترقب مسودة النظام التفصيلية الذي ستضع كثيرا من النقاط على الحروف، فيما طالب قانونيون بحملة توعية ودورات لتوعية الشخص بمخاطر التحرش.