كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، معلومات جديدة عن الجاني في عملية استشهاد الرقيب عبدالله السبيعي وإصابة 2 من زملائه، في الطائف الأربعاء الماضي، حيث يرقد الجاني في المستشفى لتلقي العلاج، بعد أن تعرض لإطلاق نار.

وأوضح التركي أن الجاني من أرباب السوابق، وقضى في السجن حكما بالحبس لثلاث سنوات وأفرج عنه خلال هذا العام قبل عدة أشهر، ومن سوابقه الجنائية مشاجرات، وحيازة أسلحة بدون ترخيص وإطلاق نار، كما أنه ارتكب الحادث بمفرده ولم يتم القبض على آخرين ممن قد يكون لهم صلة ‏بالحادث.

وأضاف أنه كان قد تم توقيف الجاني عام 1436هـ، في محاولة تسلل إلى العراق بداعي الزواج هناك، ولم يثبت وقتها أنه كان ينوي الانضمام لجماعات إرهابية، كما أنه ليس هناك معلومات حتى الآن تؤكد وجود علاقة بينه وبين تنظيمات أو جماعات إرهابية، وسيتم معرفة ذلك، بالتحقيق معه بعد تعافيه.

يُذكر أن الجاني طعن الرقيب السبيعي فقتله، وأصاب اثنين من زملائه، وهم يؤدون مهام عملهم في إدارة حركة المرور بشارع الجيش في محافظة الطائف، ثم فر باستخدام دورية المرور واتجه إلى داخل مبنى حكومي وهو يطلق النار تجاه رجال الأمن.