غادر والد ضحايا مأساة حي الزيتة بقاعدة الملك فيصل الجوية المستشفى وشارك في صلاة الميت على أبنائه وبدأ في استقبال المعزين، بعد أن فقد 6 من أبنائه في الحريق الذي شب بمنزله.

وقال الوالد فور مغادرته العناية المركزة بعد أن تعرض لصدمة كبيرة جراء الحادث، إنه يجب الإيمان بأن قدر الله فوق كل شيء، ولا يملك أحد أمامه إلا الصبر والدعاء.

ولفت وفقا لـ"عكاظ"، إلى أن زوجته كانت خارج المنطقة مع أحد أبنائهما، مشددا على أنها مؤمنة بقضاء الله وقدره.

وكانت تبوك استيقظت يوم الأربعاء الماضي على مأساة حريق منزل المواطن عياضة مساعد العنزي بحي الزيتة، والذي فقد خلاله أبناءه الستة، وهم: 5 بنات أعمارهن تترواح بين الثامنة والثامنة عشرة، إضافة إلى ابن واحد عمره 7 سنوات، فيما اطمأن أمير تبوك الأمير فهد بن سلطان على حالة المصابين من الأسرة، وأمر بمتابعة حالتهم، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، ونقلهم إلى مسكن آخر، ودراسة وضع الأسرة بالكامل.