جمع واجب الدفاع عن الوطن والذود عن حدوده الجنوبية عدداً من الآباء وأبنائهم المنخرطين بالخدمة بالقوات العسكرية السعودية.

والتقط قائد اللواء السادس العميد الركن مسفر شافي السبيعي ونجله الملازم أول شافي مسفر السبيعي صورة تذكارية، وهما يحملان السلاح على جبهة القتال بعد تحرير قرية الفرع التابعة لمحافظة صعدة اليمنية من ميليشيات الحوثيين.


وتداول ناشطون صورة للعميد ضيدان بن محمد بن دهام السبيعي وابنه الملازم أول ناصر بن ضيدان من ميدان المعارك بالحد الجنوبي.

ومنذ انطلاق عاصفة الحزم في مارس 2015م، كان في مقدمة الصفوف المدافعة عن حدود الوطن رئيس الرقباء غلفان خبراني ونجله العريف إبراهيم غلفان خبراني.

وأكد الأب غلفان خبراني أن شعوره لا يُوصف؛ كون نجله يرابط في النقاط القريبة منه بالحد الجنوبي، مؤكداً أنه يخاف عليه أكثر من نفسه، وكذلك ابنه حريص أشد الحرص على التواصل معه والاطمئنان عليه خلال العمليات العسكرية.

وأبان خبراني وهو من سكان محافظة العارضة أنه كان رقيب أول مجموعة قتالية، وتمت ترقيته منذ شهر ونصف تقريبا إلى رئيس رقباء بعد إصابته في إحدى النقاط الأمامية، لافتاً إلى أن ابنه إبراهيم عريف وتخصصه رامي أسلحة مضادة متعددة.

وقبل نحو عام ونصف ظهر الجندي أول محمد أحمد السويدي الزهراني مع والده من الحد الجنوبي، حيث حرص على النزول من الجبل الذي يرابط فيه لتهنئة والده بعيد الأضحى والتقاط الصور التذكارية معه.

وتبادل الابن محمد جابر المالكي الجندي بقوات المدفعية التهنئة بمناسبة عيد الأضحى عام 1437هـ مع والده الذي يرابط معه في الحد الجنوبي، حيث شارك الأب في ثلاثة حروب هي تحرير الكويت والخوبة الأولى وعاصفة الحزم، بينما يشارك الابن في أول حرب له كونه كان قد التحق حديثاً بالجيش.