كشفت التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية في قضية مقتل أم بدر وابنها على يد أحد مروجي المخدرات بحي الضباط في نجران، عن تورط 20 متهماً في تأخير القبض على المتهم الذي كان مطلوباً للأمن قبل ارتكابه هذه الجريمة.
وكان فرع النيابة العامة وفقا لـ"الوطن"، أغلق أمس الثلاثاء ملف القضية بعد شهر كامل من التحقيقات، استدعي خلاله نحو 60 متهماً، ليقتصر توجيه الاتهام في القضية لـ20 شخصاً وإطلاق سراح البقية.
وكان الجاني المذكور نفذ تهديدات وجهها في رسائل نصية لزوج الضحية بأنه سيحرق قلبه على أولاده، حيث أطلق النار من رشاش على الأم وابنها أثناء عودتهما من شراء مستلزمات شهر رمضان، ما أدى لوفاة الأم في الحال، ثم وفاة ابنها بدر لاحقاً، فيما تمكنت السلطات من الإيقاع بالجاني خلال 24 ساعة من الحادثة.
يذكر أن الجاني أقر بملاحقته الضحية "بدر" عدة مرات، وأن دافعه لارتكاب جريمته هو الانتقام من الأب الذي سبق وأن رفع بلاغا ضده لدى الجهات الأمنية لإطلاقه النار في الهواء داخل الحي، فيما طالب المدعي العام بتطبيق حد الحرابة بحق الجاني.