وصل الرحالة السعودي فهد اليحيى إلى العاصمة الروسية موسكو بعد رحلة استمرت نحو 75 يوما مستقلا دراجته الهوائية، قطع خلالها أكثر من 5 آلاف كيلومتر.
وانطلق اليحيى من الرياض بعد أن سلمه أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، راية المملكة لرفعها طيلة الرحلة وتوصيلها إلى موسكو وتسليمها لرئيس البعثة السعودية في موسكو كرسالة دعم للمنتخب خلال نهائيات المونديال.
ومر اليحيى خلال رحلته بتركيا وجورجيا وصولا إلى روسيا، حيث حظي باستقبال رائع في كل البلدان حتى الوصول إلى موسكو، فيما اهتم الإعلام الروسي بشكل واسع بنبأ وصوله، وتم تغطية تلك اللحظة كواحدة من أهم الأنشطة الرياضية المصاحبة لفعاليات البطولة.
وقال الدراج السعودي إن أكثر الصعوبات التي واجهته كانت في جورجيا بسبب حاجز اللغة أولا، ثم تضاريسها، لافتا إلى أن الرحلة شكلت تحديا حقيقيا له حيث إنها تحتاج بجانب الجهد العضلي إلى كثير من الصبر والجلد.
وأشار إلى أن لحظة وصوله إلى موسكو كانت تاريخية وحلم حققه بالحضور لكأس العالم على دراجة، وتسليم راية التوحيد التي تسلمها من الأمير فيصل إلى رئيس البعثة لدعم الأخضر السعودي.