من المنتظر أن يفجر الحارس الكاميروني مكسيم فودجو، لاعب نادي الهلال السوداني، الملقب بـ"القط"، صراعا قانونيا بين ناديي العين والعروبة، اللذين يلعبان في دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، بعد أن أمضى عقدا يربطه بالأول منذ عشرة أيام، قبل أن يعلن المركز الإعلامي للثاني عن ضمه رسميا.

وكان مكسيم، قد وصل إلى صيغة اتفاق مع إدارة نادي الهلال السوداني، بفض التعاقد بينهما رغم بقاء عام على نهايته، علما بأنه يتوافر على مستويات كبيرة وقاد الأزرق إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا موسم 2015 قبل الخروج على يد اتحاد العاصمة الجزائرية، إلى جانب أنه ارتدى قميص المنتخب الكاميروني في مونديال البرازيل 2014.

من جهته، أكد محمد الزهراني، المشرف على فريق العين لكرة القدم، أن المفاوضات مع مكسيم بدأت منذ قرابة الشهر، وقال "أرسلنا له عرضا عن طريق وكيل أعماله الذي طلب مهلة للرد في غضون عشرة أيام، قبل أن يبعث بالموافقة ليكتمل التوقيع ولدينا جميع المستندات التي تثبت ذلك إلا أننا تفاجأنا أمس بإعلان نادي العروبة التعاقد مع ذات اللاعب".

وأضاف "سبق أن خاطبنا الاتحاد السعودي لكرة القدم، في وقت مبكر لاستخراج تأشيرة دخول للحارس الكاميروني وتم استخراجها بالفعل وكنا في انتظار وصوله قبل أن نتفاجأ بإعلان العروبة التوقيع معه علما بأن النادي وثق توقيع التفاوض مع اللاعب بالفيديو عن طريق وكيل أعماله".

وأشار الزهراني، إلى أنهم بصدد تقديم شكوى ضد مكسيم، للجهات المختصة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن طريق محامي النادي للنظر في الموضوع والعودة إلى جميع المخاطبات الإلكترونية والمستندات، وقال، "ربما يكون نادي العين هو أول من وقع مع مكسيم، لكننا لن نجزم بذلك بل سنترك الحكم للجهات القضائية للفصل بين كل الأطراف".

من جانبه، رفض عبدالعزيز الرويلي، نائب رئيس العروبة، التعليق على قضية مكسيم، وقال، "نعمل على توفير احتياجاتنا الحالية دون النظر لأي قضايا أخرى".