علقت المديرية العامة لحرس الحدود على مقطع الفيديو المتداول، والذي ظهر فيه أحد المواطنين مناشداً القيادة أنه أحد الجنود المصابين في الحد الجنوبي، مدعياً عدم استلام مستحقاته.

وأكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود أن ما ورد في المقطع عارٍ من الصحة؛ لأن المواطن المتظلم لم يشارك بعمليات عاصفة الحزم بالحد الجنوبي.

وأوضح أن المواطن كان أحد منسوبي حرس الحدود وأُنهيت خدماته من منطقة تبوك في الأول من رجب عام 1425هـ (أي قبل بدء عاصفة الحزم)، وكان قد تعرض لإصابة عمل في 19 شعبان 1424هـ، وحصل على حقوقه والتعويضات التي كفلها له النظام.

وأكد أن حرس الحدود حريص على جميع منسوبيه من مدنيين وعسكريين، سواء كانوا على رأس العمل أو متقاعدين؛ بتوجيهات ومتابعة واهتمام من القيادة الرشيدة ومن وزير الداخلية.

وأشار المتحدث إلى أنه يجري صرف ما استقرت عليه أحكام القضاء من مستحقات منسوبي الجهاز، مشدداً على أن حرس الحدود سيلاحق قانونياً كل من يسيء له عبر وسائل الإعلام المختلفة بغير وجه حق ولاسيما ما ينشر في المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي.