سجل الحرم المكي الشريف ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك لهذا العام 1439هـ حملاً ذروياً قياسياً بلغ (118 م.ف.أ)، بزيادةٍ قدرها (14%) عن الحمل الذي تم تسجيله العام الماضي؛ إذ نجحت "السعودية للكهرباء" بالرغم من الارتفاع الحاد بدرجات الحرارة في جميع مناطق المملكة في اجتياز الحمل القياسي الجديد بالحرم المكي الشريف.

وبينت "السعودية للكهرباء" أن المنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة سجلت حملاً كهربائياً بلغ (654 م.ف.أ)، فيما سجل القطاع الغربي (15653) ميجاوات، مؤكدة أن مشاريعها الجديدة بمنطقة مكة المكرمة هذا العام والتي تجاوزت تكلفتها المائة مليون ريال، والخطط الفنية الخاصة بإدارة فرق الطوارئ، والاستعدادات التي تم اتخاذها على مدار الأشهر الماضية، نجحت في تعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية خلال موسم العمرة وشهر رمضان المبارك.

وأضافت: "خبرة الكوادر والكفاءات الوطنية المُدربة على إدارة وتشغيل فرق الطوارئ الكهربائية، واستخدامها لأحدث التقنيات المتمثلة في نظام (DAS) ونظام إدارة الفرق الميدانية (FFMS) أسهم في تقليل الانقطاعات إلى أدنى المستويات، وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام، وتوفير كل ما من شأنه العمل على راحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم في سكينة ويُسر".

وتابعت: "تم تنفيذ عمليات صيانة وقائية لعدد (69521) عداد، و(29100) كبائن توزيع، و(17157) محطات توزيع، إضافة إلى (242) مولدات كبار المشتركين، إضافة إلى مشاريع ربط محطات التحويل وتعزيز شبكات الجهد المتوسط في المنطقة المركزية ومناطق إسكان الحجاج والتي بلغت تكلفتها (93) مليون ريال، وبلغ إجمالي أطوال الكيابل المستخدمة في المشاريع (392) كلم، فيما تم تعزيز الشبكة الكهربائية للمناطق السكنية وإسكان المعتمرين بشبكات جهد منخفض بإجمالي أطوال كابلات (49) كلم وبتكلفة (10) مليون ريال وتعزيز الشبكة بعدد (17) محطة بقيمة (4) مليون ريال".