قررت محكمة جنايات القاهرة، حبس كل من علا القرضاوي ابنة الداعية القطري الجنسية، المصري الأصل يوسف القرضاوي، وزوجها المهندس حسام خلف، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، 45 يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة تمويل الإرهاب.
ووجهت النيابة العامة المصرية إلى المتهمين ارتكاب عدة جرائم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى قلب نظام الحكم، وتمويل جماعات إرهابية، وإمداد العناصر وأفراد الخلايا الإرهابية بالأموال اللازمة لشراء الأسلحة واستخدامها في عمليات عنف.
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض في يوليو من العام الماضي على علا القرضاوي، وزوجها حسام خلف وذلك أثناء تواجدهما في أحد المنتجعات السياحية المصرية بالساحل الشمالي.
وقال مصدر أمني لـ"العربية.نت" إن ابنة القرضاوي تحمل الجنسية القطرية بالإضافة للمصرية، وتعمل موظفة بالسفارة القطرية في القاهرة منذ سنوات.
وكشف أحمد أبو العلا ماضي، محامي علا القرضاوي في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت" أن تلك القضية مدرج بها عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان، أما الاتهامات الموجهة لعلا القرضاوي وزوجها فهما اتهامان رئيسيان فقط، الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وتمويل ودعم الإخوان.
وذكر محامي ابنة القرضاوي أنها أنكرت في التحقيقات صلتها تماما بجماعة الإخوان، كما أنكر زوجها صلته بالجماعة لكونه من القيادات الكبيرة والمؤسسة لحزب الوسط.
وأضاف أن علا القرضاوي تقيم في مصر منذ زواجها، وتزور قطر، حيث يقيم والدها وأشقاؤها مرات قليلة في العام، وكانت آخر مرة زارت فيها الدوحة في فبراير من العام الماضي.
وأضاف أن ابنة القرضاوي وزوجها لديهما 3 أبناء ولد وبنتان، الابن يعمل مهندسا في مصر، والابنة الكبرى متزوجة وتقيم في أميركا، والأخرى تدرس في أميركا أيضا.