قررت وزارة الداخلية الكويتية، حبس مشهورة كويتية تسببت في حادث مروري "شنيع"، راح ضحيته شخصان وأصيب آخرون، 10 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيق وإحالتها للسجن المركزي وتوجيه 10 تهم لها، بينها القتل الخطأ القيادة تحت تأثير المسكر.
وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن الحادث وقع فجر الخميس الماضي على تقاطع شارع السور مع طريق الملك فهد بن عبدالعزيز، مبينة أن جهة التحقيق باشرت فور استلامها إحالة الحادث وفق الإجراءات القانونية والذي تبين أنه حادث تصادم ثنائي ووفاة وإصابة واشتباه بحالة غير طبيعية لقائدة المركبة المتسببة بالحادث ومرافقها حيث كانا تحت تأثير مواد مسكرة وكذلك تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء وقيادة مركبة بسرعة فوق المعدل المسموح وكذلك القتل بالخطأ والإصابة بالخطأ، وانتهاء تأمين المركبة.
وأضافت أنه تم إحالة قائدة المركبة المتسببة بالحادث وكذلك مرافقها إلى الإدارة العامة للأدلة الجنائية لأخذ العينات وإجراء التحاليل اللازمة وتسليمها لجهة التحقيق بعد إظهار نتائجها، وكذلك تم التحفظ على المركبات لمعاينتها من قبل إدارة هندسة المرور والخبير الفني، وقد تم حجز المتهمين بواقعة الحادث المروري على ذمة التحقيق بعد إجراء التحقيقات اللازمة وفق القانون.
وذكرت الوزارة أنه جرى حبس المتهمة المتسببة بالحادث 10 أيام حبساً احتياطياً على ذمة التحقيق وإحالتها للسجن المركزي، تمهيدا لإحالتها للمحكمة المختصة، كما تم توجيه عدد 10 تهم (القتل الخطأ - الإصابة بالخطأ - قيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة - تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة - تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء - قيادة مركبة برعونة - قيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول - قيادة مركبة دون حمل ترخيص تسيير المركبة - التسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير - إلحاق ضرر بالممتلكات العامة).
وأبانت أنه جرى الإفراج عن مرافق قائد المركبة بعد حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق وفق قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية، كما تم تشكيل لجنة تحقيق تختص بالتحقيق في ظروف وملابسات تسجيل القضية وما صاحبها من إجراءات إدارية من القطاعات المختصة باستلام الحادث المروري.