أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان مندوبتها في الأمم المتحدة نيكي هيلي، انسحابها رسمياً من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛ وذلك بسبب ما أسمته انحيازه للفلسطينيين واتخاذ موقف معادٍ لإسرائيل.
وأوضحت هيلي أن قرار الانسحاب جاء بعدما لم تتحل أي دولة أخرى بالشجاعة للانضمام لمعركتهم، من أجل إصلاح ما أسمته المجلس المنافق والأناني، مؤكدة أن هذه الخطوة لا تعني تراجع الولايات المتحدة عن التزامها بشأن حقوق الإنسان.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتهم مجلس حقوق الإنسان بالانحياز المعادي لدولة الاحتلال، بعد تبنيه تحقيقاً في مقتل أكثر من 60 فلسطينياً على يد الجيش الإسرائيلي في مظاهرات اندلعت احتجاجاً على افتتاح السفارة الإسرائيلية في القدس.