نجا رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد، من هجوم بقتبلة استهدف اليوم السبت حشدا لمؤيديه في العاصمة أديس أبابا، ما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة العشرات.
وجاء الهجوم بقنبلة بعد لحظات من انتهاء رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد (41 عاما) أمام عشرات الآلاف من المحتشدين في ميدان ميسكل بوسط أديس أبابا.
وأظهرت لقطات تليفزيونية الحراس الشخصيين لرئيس الوزراء وهم يصطحبونه بعيدا بعد وقوع الإنفجار مباشرة، فيما قال شاهد وفقا لـ "رويترز" إن الشرطة طرحت المهاجم أرضا قبل انفجار القنبلة."
وعلق رئيس الوزراء الإثيوبي على الهجوم في كلمة تلفزيونية عقب الانفجار، قائلاً: "محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة".
من جهته، أوضح وزير الصحة الإثيوبي، أمير أمان، أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وإصابة 154 منهم عشرة في حالة حرجة.
من جانبه، قال عضو اللجنة المنظمة للتجمع المؤيد لرئيس الوزراء، سيوم تيشومي: "كانت قنبلة يدوية، حاول أحدهم إلقاءها على المنصة التي يوجد فيها رئيس الوزراء".
يشار إلى أن أبي أحمد تولى منصبه في إبريل الماضي، وأطلق سراح عشرات الآلاف من السجناء، وفتح شركات مملوكة للدولة للاستثمار الخاص، أعلن استعداده لتنفيذ اتفاق سلام أبرمته بلاده مع إريتريا عام 2000 لإنهاء حرب استمرت لعامين.