عثرت القوات العراقية المحلية في محافظة ديالى، على جثث قد تعود إلى المخطوفين الستة لدى تنظيم داعش.

وانتهت المهلة التي منحها التنظيم للإفراج عن من سماهم "نساء أهل السنة"، مقابل إطلاق سراح المخطوفين الستة.

وفي هذا الإطار، أعلن قائد عمليات ديالى، الفريق الركن مزهر العزاوي، الأربعاء، أن الجثث التي تم العثور عليها قد تعود إلى المختطفين على طريق بغداد - كركوك قبل أيام، مشيراً إلى نقلها لمستشفى مدينة طوزخورماتو التابع إلى محافظة كركوك.

ورجح العزاوي أن الجثث التي عثرت عليها تشكيلات قيادة عمليات ديالى في منطقة تل شرف ضمن حدود صلاح الدين شمالي المحافظة، قد تعود للمختطفين، كون المؤشرات تدل على أنهم قتلوا في وقت قريب.

وأوضح أن الجثث بعضها متفسخة وواحدة ربط عليها حزام ناسف، فيما بعضها تبدو عليها آثار التعذيب والتمثيل، في منطقة تل شرف ضمن قاطع عمليات صلاح الدين، مضيفاً أنه تم تسليمها إلى الطب العدلي في مدينة طوزخورماتو.

من جهته، نقل الدكتور علي، قريب أحد المختطفين لـ"العربية.نت" أنه تم الاتصال به من رقم هاتف مجهول زعم أنه من تنظيم داعش الذي أخبره عن مكان الجثث، وبين له أنه نفس المكان الذي تم اختطاف المغدورين فيه قبل أيام.

ولم تؤكد الحكومة المركزية، كجهة رسمية، صحة هذه الأنباء.