أكدت جامعة نايف للعلوم الأمنية، سعيها لتعزيز قدرات الدول العربية في توظيف الانظمة الذاتية في المجالات الأمنية، للتعرف على تهديدات العناصر الإجرامية التي تستخدم الدرونز، إضافة إلى استخدام الأنظمة المضادة للدرونز لضمان أمن إدارة المجال الجوي.

وبحسب الدكتور عبد الرزاق المرجان، مدير مركز الجرائم السيبرانية، فإن جامعة نايف تملك حلولا تقنية متعددة، تعكف على توفيرها لضمان الاستخدام السلمي، باعتبارها تركز على كيفية استخدام الدرونز والذكاء الاصطناعي، في الكشف عن بعض الأمور، التي تعد بالأساس ذات إطار أمني.

وأضاف في حديث لـ"أخبار 24" أن تركيز الجامعة بشكل كبير، يصب في إطار منع الجريمة؛ أو معرفتها في حال وقوعها، لنساعد في اتخاذ القرار، وهذا ما نركز عليه حالياً في مجال الدرونز.

أما عن مأسستها، طبقاً للمرجان، فإن هذا الأمر تأخذه الجامعة من عدة جوانب، إذ تعتزم تدريب الكفاءات، وتأهيل صناعات الوظائف الجديدة، وبناء القدرات، بالإضافة إلى البرامج التدريبية.

ويسهب المرجان في حديثه، ويقول: "ما أعنيه بمأسسة - الدرونز - أن يصبح العمل جماعيا ومنظما، فيما نتبع الآن العلوم والمهارات، حتى نستطيع أن نبني نظاماً متكاملاً بأعلى مستوى لمأسسة التدريب، وليس أن ندرب وفقاً للأهواء، إنما وفقاً لاحتياج حقيقي، ومهام حقيقية لصناعة وظائف مستقبلية".

وكانت جامعة نايف للعلوم الأمنية قد أخذت زمام المبادرة، عبر تنفيذ ورشة "استخدامات الدرونز في المجالات الأمنية"، لتعزيز قدرات الدول العربية في مجالات توظيف الأنظمة الذاتية في المجالات الأمنية، والتعرف على تهديدات العناصر الإجرامية التي تستخدم الدرونز، إضافة إلى استخدام الأنظمة المضادة للدرونز لضمان أمن إدارة المجال الجوي.

وتأتي ورشة العمل الخاصة بـ"الدرونز" في وقت باتت الدول تواجه تحديات غير تقليدية تستدعي تعزيز التعاون الدولي، لتطوير قدراتها الوطنية لمواجهتها، بأفضــل الممارســات، إذ تسعى الجامعة أن تكون المرجع العربي الأول في تمكين الكفاءات العربية في مجالات الجرائم السيبرانية والأدلة الرقمية من خلال دعم وإعداد البحوث، وتطوير البرامج الأكاديمية والتدريبية.

**carousel[306998,306995,306994,306996,306997]**