أكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، أن التقدم للوظائف التعليمية والترشيح المبدئي والمقابلات تتم بشكل عالي الدقة، وبشفافية بين عدد من مجموعات العمل فيوزارتي التعليم والخدمة المدنية، لافتاً إلى أنه يتم تدقيق كل المسوغات في لجان المقابلات قبل إصدار قرار التعيين.
وأوضح العصيمي أن برنامج جدارة هو أحد البرامج ذات الموثوقية العالية، وأن كل وظائف الدولة في القطاعات يتم التقدم إليها عن طريقه، مشيراً إلى أن البيانات التي يتم التعامل معها هي مدخلات المتقدمين والمتقدمات، ويتم التعامل معها بطريقة آلية، ولا يتدخل فيها بشر سوى عند المطابقة بعد الإعلان.
ولفت إلى أن دخول عدد من المعينين على الوظائف التعليمية سابقاً وهم على رأس العمل حين التقدم للوظيفة هو لرغبتهم في تحسين مستواهم الوظيفي، وفيما يخص الموظفين الإداريين الذين تم ترشيحهم وعلى رأس العمل، فإن نظام جدارة يتيح لمَن يرغب التحويل إلى الوظيفة التعليمية المفاضلة على الوظائف عبره وفق الاحتياج المعلن، بشرط أن يكون على المرتبة الخامسة فما دون.
وحول وجود تباين بين الاحتياج الفعلي والمعلن للوزارة في شهر رمضان الماضي والبالغ 9817 وظيفة وبين مَن تم ترشيحهم مبدئياً والبالغ 9477 مرشحاً، أوضح العصيمي أن ذلك ناتج من عدم وجود متقدمين تنطبق عليهم شروط التعيين أو عدم وجود رغبة مسجلة من بعض مواقع الاحتياج.
وبيّن أنه في سياق الإعلان الإلحاقي الذي شمل 81 وظيفة وأسبابه، فإن ذلك يعود لأمرين؛ أولهما عدم حضور المدعوات للمطابقة، وهو ما يعني العدول عن الوظيفة، أو أن البيانات المقدمة للنظام لم تكن صحيحة، فتم استبعاد المرشحات وترشيح أخريات وفق أولوية قوائم الترشح.
وأكد العصيمي أن جميع الوظائف التي تم الإعلان عنها ولم يتم شغلها لجملة الأسباب المشار إليها، ستتم إعادة الإعلان عنها وطرحها خلال الفترة المقبلة.