يبذل مقربون من النظام السوري في لبنان جهوداً لإيجاد تسويات للمطلوبين والمعارضين السوريين مع النظام، تشمل عودة هؤلاء إلى بلادهم بضمانات سورية وروسية لعدم اعتقال هؤلاء أو توقيفهم، لكنها لا تشمل الإعفاءات من الخدمة العسكرية.

وأظهرت جهود إعادة المطلوبين للنظام الذين نزحوا إلى لبنان من ريف دمشق بين العامين 2011 و2013، أن النظام السوري وسّع جهود «المصالحة» لتشمل المعارضين الموجودين في لبنان، ويقدر عددهم بالمئات. ويتولى اللبناني ظافر النخلاوي، ولبنانيون آخرون، مهام تسوية أوضاع هؤلاء بالتنسيق مع مكتب اللواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، ويحصل العائدون على ضمانات من دمشق وأخرى روسية عبر شخصية تتولى مهام لجنة المصالحة في مكتب ماهر الأسد.

وقال النخلاوي لـ«الشرق الأوسط» إن تسوية أوضاع المعارضين المطلوبين للنظام «ستشجع الآخرين ممن لا ملفات أمنية تحول دون عودتهم، على العودة إلى بلادهم».

في غضون ذلك، أعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان، أنها ستقوم عند السابعة من صباح اليوم بتأمين العودة الطوعية لمئات النازحين السوريين من منطقة عرسال إلى سوريا.