ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، أن محكمة قضت بحبس مشجع لفريق ملبورن فيكتوري ثلاثة أشهر بسبب إلقاء دلو من الرمال في وجه توم جلوفر حارس ملبورن سيتي بعد اقتحام أرض الملعب وارتكاب أعمال عنف في مباراة بالدوري الأسترالي لكرة القدم العام الماضي.
ونزف جلوفر وأصيب بارتجاج في المخ بسبب ضربة بالدلو في الوجه أثناء اقتحام مشجعي فيكتوري ملعب ملبورن في ديسمبر كانون الأول الماضي احتجاجاً على بيع نهائيات التصفيات إلى سيدني لأربعة أعوام.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس الأسترالية أن قاضية في ملبورن حكمت على أليكس أجيلوبولوس، البالغ عمره 23 عاماً، بالحبس ثلاثة أشهر بسبب دوره في الواقعة، إلى جانب حظر دخوله الاستاد لمدة خمس سنوات.
وقالت القاضية روزماري فالا في حديثها نحو المشجع "لقد لطخت أنت ومجموعتك أساس كرة القدم في أستراليا. لا مكان لهذا النوع من الإساءة في أي رياضة، خاصة الرياضة التي تدعي أنك تحبها".
وذكرت شبكة (إيه.بي.سي) الإخبارية أنه تقرر الإفراج عن أجيلوبولوس بكفالة في انتظار الطعن على الحكم، كما طُلب منه أيضاً الخضوع لاختبار عشوائي للمخدرات لمدة 18 شهراً بعد إطلاق سراحه.
وكان درموت دان، وهو المحامي المدافع عن المشجع، قال إن أجيلوبولوس كان مدمناً لمخدر الميثامفيتامين آنذاك وأبدى ندمه.
وأضاف المحامي "سيُعرف إلى الأبد برجل الدلو، وسيتعين عليه العمل بجدية للتغلب على الأمر".
وعاقب الاتحاد الأسترالي فريق فيكتوري بمجموع غرامات 450 ألف دولار أسترالي (290 ألف دولار أمريكي)، وعقوبات رياضية "كبيرة" بسبب اقتحام المشجعين أرضية الملعب.
وألغيت المباراة بعد ارتكاب أعمال العنف داخل الملعب، ثم اُستكملت بعد أربعة أشهر تقريباً وانتهت بفوز سيتي 2-1.