كشف الخبير الاستراتيجي عبدالله القحطاني عن ردة فعل زوجته على ما نُشر له في الصحف بأنه طالب بتدعيم وزيادة الطاقة البشرية، بمشروع وطني لتعدد الزوجات، موضحاً رؤيته حول سبل ذلك.

وأوضح القحطاني، خلال استضافته في برنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، أن زوجته عندما قرأت عنوان الموضوع انزعجت، إلا أنها عندما اطلعت على التفاصيل قالت إنه ليس له علاقة بالعنوان، وليس له علاقة على الأقل بتفسير الناس له.

ونفى القحطاني أنه طالب بالتعدد أو أن يكون قد سعى إليه، بل قال إنه ذكر نصاً أن العنوسة ليست مشكلة في المملكة حالياً، وإنه لم يقصد التعدد، وإن ما قاله هو حاجة المملكة إلى طاقة بشرية، وليس بالضرورة تحقيق ذلك بالتعدد، فقد يكون مثلاً بالتعجيل في الزواج، أو تسهيل أموره.

وتساءل القحطاني لماذا لا يقنَّن التعدد، ولماذا يُترَك على عوانه، ولماذا ترتفع نسبة الطلاق، وإذا كان التعدد يسبب الطلاق فهو ليس حلاً.

وأكد على رأيه أنه يجب التخطيط طويل الأجل استراتيجياً لإيجاد سكان في المملكة بحجم المملكة، وبحجم مسؤولياتها محلياً وإقليمياً وعالمياً.