أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأحد، سقوط قتلى إيرانيين في غارة استهدفت مطار التيفور العسكري بريف حمص.
وأعلنت وسائل إعلام النظام أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم الذي شنته طائرات إسرائيلية على المطار، وتمكنت من إصابة إحدى المقاتلات وأسقطت عدداً من الصواريخ، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على الأضرار المادية.
من جهتها رفضت المتحدثة العسكرية الإسرائيلية التعليق على الضربات التي استهدفت المطار.
بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف الصاروخي طال عناصر إيرانيين في حرم المطار وآخرين من ميليشيا حزب الله اللبناني.
وقال ضابط بجيش النظام في الصحراء السورية الجنوبية: "إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت صواريخ انطلقت من جنوب منطقة التنف باتجاه المطار في حمص".
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن "قصفاً صاروخياً طال مطار التيفور ومحيطه قرب تدمر في محافظة حمص"، والذي كان تعرض في السابق لضربات عدة اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذها.
وأوضح عبد الرحمن أن القصف طال "مقاتلين إيرانيين في حرم المطار".
ويتواجد في المكان مقاتلون إيرانيون، إضافة إلى جيش النظام السوري، وعناصر من ميليشيات حزب الله اللبناني في مطار التيفور، وفق المرصد السوري.
وتعرضت قاعدة التيفور العسكرية مرات عدة لغارات اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذها، بينها ضربات صاروخية في التاسع من نيسان/أبريل أسفرت عن مقتل 14 عسكرياً بينهم 7 إيرانيين، وحملت كل من موسكو، وطهران، ودمشق إسرائيل مسؤولية الغارات.
ولطالما كررت إسرائيل أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.