تفاعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع طفل نجا بأعجوبة من حادث مروري مروع على طريق الجرين بالباحة قبل أسابيع، ووجّه بنقله إلى مستشفى الحرس الوطني بجدة.
هذا ما كشف عنه صقران السويدي الزهراني أحد أقرباء الطفل، ويُدعى "علي الزهراني"، الذي نجا من حادث تصادم وقع منتصف شهر يونيو الماضي وتسبّب في وفاة وإصابة 6 أشخاص من أسرة الطفل أثناء عودتهم على الطريق الرابط بين الحجرة والليث من حفل زفاف ابنتهم بمحافظة قلوة.
وأضاف وفقا لـ "العربية.نت"، أن الأمير خالد بن عياف وزير الحرس الوطني اتصل بذوي المصابين وأبلغهم بأن ولي العهد تفاعل مع الحادث ووجّه بنقل الطفل المصاب إلى مستشفى الحرس الوطني بجدة مساء أمس السبت.
من جهتها، أبانت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة الباحة تطورات الحالة الصحية لمصابي هذا الحادث في الوقت الحالي، وأن الحالة الأولى كانت لشاب يبلغ من العمر 18 عاماً، وقد تم إجراء التدخل الطبي اللازم، ما نتج عنه تحسن في الحالة وإزالة التنفس الصناعي مؤخراً، ولديه كسر في المرفق وكسر في الركبة اليسرى مع الكاحل، وتم إجراء عمليات التثبيت.
وأضافت أن الطفل "علي الزهراني" يعاني من إصابة في المخ وكسر في الجمجمة، وقد أجريت له عملية ناجحة بالدماغ خلال الأسبوع الماضي، وتم فصل المريض عن جهاز التنفس الاصطناعي، وحالته الصحية مستقرة، وسيتم نقله من العناية المركزة إلى أدوار الأطفال لمواصلة العلاج.
ولفتت الشؤون الصحية، إلى الحالة الثالثة، وهي لطفلة (5 سنوات)، والتي وصلت العناية المركزة في حالة وفاة دماغية، مبينة أنه نتيجة لإصابة في الرأس والرئتين والكبد توفيت، لتنضم إلى والدتها وجدتها اللتين توفيتا في الحادث مباشرة.