أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي، في خطبة الجمعة، أن الجريمة التي وقعت قبل أيام في مدينة بريدة، وأسفرت عن مقتل رجل أمن، عمل ينبئ عن جهل وطيش.
وأضاف أن هذا الفكر الداعشي التكفيري يلفظ أنفاسه وفي رمقه الأخير، وأن هناك ثقة في أن هذا الفكر يتوارى وأن الضلال يتهاوى، ومن أراد تقويض أمننا، وزعزعة استقرارنا؛ فلن يحقق أهدافه، ولن يروم مراده، وسيبوء بالخسران المبين، بفضل الله، ثم بمتابعة ولاة أمرنا، ويقظة رجال أمننا وعلمائنا.
وأشاد الشيخ الثبيتي بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمؤتمر السلم بين الفرقاء الأفغان، وأكد أنها رسالة سلام، من مهبط الوحي، تقتضي أن يلتقطها الأفغان، لا سيما العلماء منهم، بالعمل على إحلال السلم والاستقرار في بلدهم.