سلط تقرير إعلامي الضوء على المصير الغامض الذي لا يزال يكتنف عائلة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وذلك بعد الحكم الأخير الذي أصدره القضاء اللبناني بمنع هانيبال القذافي من مغادرة لبنان لمدة عام.

وأوضح التقرير أنه منذ مقـتل القذافي وثلاثة من أبنائه التسعة وهم سيف العرب وخميس والمعتصم بعد اندلاع ثورة 17 فبراير عام 2011، تشتتت أسرة العقيد الليبي في عدة دول، فنجله الساعدي مسجون في العاصمة طرابلس وانقطع الاتصال به من وقتها، فيما هانيبال مسجون في لبنان، بينما توارى سيف الإسلام عن الأنظار منذ إطلاق سراحه.

وأشار التقرير إلى أن والدتهم صفية فركاش غادرت إلى الجزائر صحبة ابنتها عائشة ومحمد الابن البكر للقذافي من زوجته الأولى فتحية نورى خالد، قبل أن ينتقلا إلى سلطنة عمان، لافتا إلى أن البعض أكد أن هناء، شقيقتهم بالتبني، لقيت حتفها أثناء القصف الأميركي على طرابلس عام 1986.

ولفت التقرير إلى وجود تباين بين المواطنين الليبيين بشأن أبناء القذافي، فالبعض يرحب بعودتهم وإعادة دمجهم في الدولة الليبية، فيما البعض الآخر يطالب بمحاسبتهم.