كشف مصدر مطلع عن بدء الجمارك السعودية ضم عدد من النساء للعمل في جمرك جسر الملك فهد لإنهاء إجراءات المسافرين في الفترة الصباحية كتجربة مؤقتة.

وأوضحت المصادر أن تطبيق عمل المرأة بالمنافذ البرية، سيكون في كبائن المغادرة، على أن تتم الاستعانة بهن وضم عدد أكبر منهن مستقبلا في تفتيش المركبات القادمة من البحرين، بعد تطبيق التجربة للمرة الأولى في جمرك جسر الملك فهد.

وأكدت المصادر أن المرأة السعودية تتميز بالإنتاجية والانضباطية وأثبتت جدارتها في كبائن جمرك الملك فهد، حيث سبق أن تقلدت حنان المعجل أول منصب قيادي في إدارة الموارد البشرية في المنافذ البرية، والإشراف على ما يقارب 600 موظف.

ولفتت المصادر، وفقا لـ"الوطن" إلى أن طبيعة عمل المرأة في الجمارك تتلخص في 4 مهام، هي: تفتيش النساء وقسم الأرشيف والإدارات النسائية وإنهاء إجراءات المركبات (كبائن المغادرة).

وأشارت إلى أن الاستعانة بالمرأة في أقسام التفتيش الميداني في المنافذ البرية ستكون للمرة الأولى للحاجة إليهن للتعامل مع مركبات النساء، مشددا على أنه لن يكون هناك أي تخصيص أو عزل للعنصر النسائي في كبائن المغادرة، حيث سيمكن لهن أيضا إنهاء إجراءات المسافرين، سواء كانوا عوائل أو عزابا، بسبب ارتفاع المعدل اليومي والتدفق للمركبات الذي يفوق 20 ألف مركبة يوميا.