أصدرت سفارة المملكة بالقاهرة، اليوم الخميس، بيانًا رسمياً بشأن المستثمر السعودي المحتجز بمصر مبارك الغامدي، إثر تعرّضه لعملية نصب خسر فيها مصنعه وتم تلفيق عدة قضايًا بحقه.

وأشارت السفارة إلى اهتمامها البالغ بقضية المواطن المسن الذي يبلغ من العمر 86 عامًا ويعاني من عدة أمراض، مؤكدة أن القضية - كباقي القضايا التي يتعرض لها مواطنون سعوديون - تحظى بمتابعة شخصية من السفير، موضحة أنها تتعامل مع القضية وفق مسارين؛ مسار قانوني ومسار إنساني.

وأضافت أنها تتابع فريق المحامين الخاص برجل الأعمال وأعمالهم بشأن كافة القضايا والأحكام الصادرة بحق المواطن وعددها 13 قضية، كما تتواصل مع جهات الاختصاص المصرية لمراعاة الحالة الإنسانية للمحتجز السعودي.

من جهة أخرى، أظهر مقطع مصور نجل المستثمر يشرح فيها تفاصيل وقوع والده ضحية لعملية النصب، حيث قال إن والده اتفق مع مجموعة من المستثمرين تقربوا منه على مدى 5 أشهر، لتأجير مصنعه لمدة 5 سنوات، إلا أنهم قاموا بالاحتيال في المستندات.

وتابع: "والدي من الرعيل الأول في مجال التجارة، حيث استثمر في مصر لمدة 30 عامًا، إلّا أن تلك العصابة اتفقت مع موظف الشهر العقاري لدس مستند يفيد بالبيع ضمن مستندات التأجير، ما أدّى إلى فقدانه المصنع وتلفيق قضايا بحقه".

وكانت شرطة الإسكندرية احتجزت المستثمر السعودي في رمضان الماضي، بسبب اتهامه في عدة قضايا، من بينها قضية بيع مياه غير صالحة للشرب.