حاول سائق الحافلة التي دهست معارضين سوريين وأسرهم أمس (الجمعة) في مدينة القنيطرة، تبرير الحـادث الذي نتج عنه وفيات وإصابات، بعدما تحركت الحافلة للخلف أثناء انتظار الضحايا لدورهم في ركوب الحافلة.
وأوضح السائق أن ما حدث "قضاء وقدر"، مرجعاً السبب في عودة الحافلة للخلف دون استطاعته التحكم فيها، إلى فراغ خزانات الهواء التي تساعد على عمل المكابح، ما أدى إلى وقوع الحـادث المأساوي.
وفيما ظهر على وجه السائق بعض الجروح التي قال إنها بسبب تطاير قطع زجاج السيارة الأمامي المحطم عندما أطلق بعض المسلحين النار عليه، شكك مراقبون في تبريرات السائق، خاصة فيما يتعلق بموضوع هواء المكابح.
يُذكر أن الحافلة دهست مجموعة من أسر المعارضة السورية والتي كانت تستعد لمغادرة القنيطرة بعد اتفاق مع الروس، ومنهم أطفال ونساء، عقب عودتها للخلف بتهور، ما نتج عنه قتلـى ومصابون.