في الوقت الذي يتدرب حارس فريق النصر عبدالله العنزي داخل أروقة النادي مع المجموعة التي تم استبعادها عن معسكر سويسرا، في إشارة لعدم حاجة الجهاز الفني بقيادة المدرب كارينيو لهم، ضمن قائمة الأسماء التي سيخوض بها غمار المنافسات المحلية والعربية والقارية في الموسم الجديد.

وبات استمرار العنزي مع «العالمي» ً معلقا، إذ ترغب الإدارة عمل مخالصة مالية، على الرغم من بقاء سنة في عقده المبرم مع النادي الذي تم في عهد الرئيس الأسبق الأمير فيصل بن تركي، والذي مدته أربع سنوات.

إذ أكدت مصادر لـ«عكاظ» ً رفض الحارس النصراوي عمل تسوية مالية، متمسكا بكامل حقوقه لدى النادي، التي تقدر بـ 16 مليون ریال، في الوقت الذي تسعى إدارة سعود آل سويلم لتخفيض المبلغ بتسليم العنزي «10 ملايين» ریال، ولم يتوصل الطرفان لحل من أجل إغلاق هذا الملف.

هذا وكان العنزي أسهم في منع فريقه من تسجيل اللاعبين المحترفين مطلع الموسم الماضي، بعد أن تقدم  بشكوى في لجنة فض المنازعات مطالبا برواتبه المتأخرة المقدرة بمليوني ریال بخلاف مقدمات عقوده المتأخرة،والتي وصلت لعشرة ملايين ریال، لكن إدارة النادي سلمته رواتبه كاملة ليتم السماح للنادي بقيد اللاعبين المحترفين في كشوفات النادي.