طور خبراء معهد مساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا أجهزة روبوتية مستقلة لا تتجاوز أبعادها أبعاد الخلية الحية.

وأكد مهندسو المعهد أن الروبوتات لا تحتاج لشحن لأنها مبنية على أشباه الموصلات الضوئية التي تحول الضوء إلى طاقة كهربائية، تكفيها لعمل الأنظمة الإلكترونية الدقيقة وتخزين البيانات.

ويمكن استخدام الروبوتات في مجالات عديدة كدراسة جسم الإنسان وتشخيص حالة خطوط أنابيب النفط والغاز، وغيرها من المجالات التي تحتاج إلى أجهزة دقيقة.

ويأمل الباحثون في أن تمهد الروبوتات الطريق للأجهزة الدقيقة لتشخيص الأماكن التي يصعب الوصول إليها كالجهاز الهضمي للإنسان وفي مجالات النفط والغاز.

ويعد مبدأ استخدامها بسيط للغاية، حيث يمكن إطلاقها من الطرف الأول للجسم أو الوعاء الذي يجب فحصه، وتلقيها من الطرف الآخر ومن ثم تحليل البيانات التي جمعتها.