شاركت جموع غفيرة بمكة المكرمة، عصر اليوم الجمعة، في تشييع جثمان "عمر المطرفي" الذي لقي حتفه أمام منزله، منتصف يونيو الماضي، إثر تعرّضه لإطلاق النار على يد أحد أبناء جيرانه بحي العزيزية.
واكتظّت مقبرة شهداء الحرم الواقعة خلف حجز الشرائع بالمشيعين من ذوي القتيل وأصدقائه وأقاربه الذين توافدوا لتوديعه، حيث تم دفنه بها عقب تأدية صلاة الجنازة عليه بالمسجد الحرام.
ولقي الشاب العشريني مصرعه أمام منزله على يد شاب آخر من أبناء الحي، حيث أطلق عليه الرصاص من داخل سيارته ولاذ بعدها بالفرار، فيما ألقت الجهات الأمنية، الأسبوع الماضي، القبض عليه معترفًا بارتكابه الجريمة.
وكان القتيل في طريقه للخروج مع صحبته المعتادة، حتى توقّفت سيارة من نوع "جيب ربع" ونادى صاحبها على المجني عليه مشهرًا سلاحه، وما لبث حتى أطلق رصاصة غادرة نحوه فاخترقت صدره واستقرت في قلبه، ما أدّى إلى وفاته.