كسر أرماند، ابن خال اللاعب الدولي الفرنسي السابق، إيريك أبيدال، صمته، بشأن قضية تبرعه بكبده، للاعب برشلونة السابق.
وكان مكتب المدعي العام في إسبانيا، طلب إعادة فتح الملف وتوثيق هوية المتبرع بالكبد، مما أثار غضب عائلة أبيدال، وتحديدًا جيرارد أرماند ابن خاله.
وقال أرماند في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "لم أحصل على أي مبلغ من المال، أنا فقط تبرعت بجزء مني لإنقاذ أحد أفراد عائلتي".
وشرح أرماند، كيفية سير عملية التبرع، بقوله "ذهبت لبرشلونة لأقوم بسلسلة من الفحوصات والتحليلات، وأكدوا أن كل شيء مناسب".
وأردف "كان أحد أصدقاء أبيدال لديه نفس التوافق أيضًا، لكن كبدي كان أكبر، فقرر الأطباء أن يأخذوا كبدي بعد أن وقعت أوراقًا أمام القاضي في برشلونة".
جاهز للمساءلة
وأكد أن "كل شيء كان شفافًا وتمت العملية في أبريل/ نيسان".
وواصل "أمضيت 3 أسابيع في المستشفى و4 أخرى في المدينة".
وأبدى أرماند جاهزيته للمثول أمام العدالة، مشيرا إلى أنه "سيجيب على جميع الأسئلة".
وشدد "ليس لدي ما أخفيه، كل ما أريده هو أن يتركوننا وشأننا".
ووفقًا لأرماند، فإن العائلة تعيش محنة حقيقية مع الصحفيين، حيث يتواجدون باستمرار أمام أبواب منازل العائلة.
وأشار إلى أن والده شقيق والدة اللاعب أبيدال، "لكنه لم يكن هناك أي اتصال بينهما بعد التدخل الجراحي".
ونفى برشلونة، ما ذكرته تقارير بالصحافة الإسبانية، حول قيامه بشراء "كبد" بطرق غير مشروعة، عندما احتاج مدافع الفريق السابق إيريك أبيدال، عملية زرع كبد في عام 2012.
وذكر البارسا في بيان "ننفي بشكل قاطع وجود أي مخالفة، لا يمكن التشكيك في نزاهة أبيدال ونزاهة المؤسسة التي أنشأها بعد خضوعه للعملية".
وكانت فحوص طبية، كشفت معاناة أبيدال في عام 2011 من سرطان في الكبد، وخضع لعملية زرع كبد في عام 2012.