تُعد فاكهة العنب من أهم المنتجات الزراعية التي تشتهر بها منطقة الباحة وتتميز بميزة نسبية منذ قديم الزمان إلى وقتنا الحاضر.

ومن أهم عوامل ازدهار فاكهة العنب بالباحة نوعية وخصوبة الأرض التي يزرع فيها، والأجواء المعتدلة في الأودية ووفرة المياه إلى جانب التربة الزراعية الخصبة.

وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة على تشجيع المزارعين بزراعة الأصناف ذات الجودة، والملائمة للمناخ، وإرشادهم حول طريقة الزراعة والري المناسبة لاستزراع العنب، وكيفية تسميده.

من جهته قال المزارع فيصل الغامدي، صاحب أكبر مزرعة أعناب بالباحة: إن المزرعة تحتوي على أكثر من 2500 شتلة عنب مثمرة لأكثر من سبعة أصناف على مساحة تبلغ أكثر من 45 مترًا مربعًا، مشيرًا إلى أن المزرعة تنتج سنويًا أكثر من 30 طنًا من فاكهة العنب يتم توزيعها على مستوى المملكة.

وتمر زراعة العنب بعدة مراحل حتى تصل لمرحلة القطاف، حيث إن زراعته مختلفة عما عرفه الناس عن بذر النباتات والأشجار المختلفة، ويزرع عن طريق أخذ غصن من شجرة العنب، وليس عن طريق البذور، ومن ثم غرس رأسيه في الأرض، بشكل متقابل، بعدها تبدأ عملية العناية.

وتتميز شجرة العنب بامتدادها، واستطالتها بشكل متسارع، ويمدها المزارع على مجموعة من الأعمدة اليابسة التي تؤخذ عادة من شجر الأثل أو من الأشجار غير المثمرة، ويصل طول بعض أشجار العنب إلى أكثر من 10 أمتار، تمتد بشكل أفقي على الأعمدة في البساتين.

**carousel[308287,308283,308281,308282,308284,308285,308286,308288]**